همسات أنثى عضو بقراطيسة
عدد المساهمات : 3 تاريخ التسجيل : 24/06/2013 العمر : 32
| موضوع: نور المؤمن المضيئ الإثنين يونيو 24, 2013 7:03 pm | |
|
لقد ضرب الله لنا في القرآن مثلاً بديعاً في كتابه يبيّن أثر القرآن على قلب المؤمن ... يشبه الله تعالى في هذه الآية ... ان نوره كمشكاة ... و المشكاة هي الفجوة أو الفتحة التي تكون في الحائط
هذه المشكاة فيها مصباح وهو السراج أو الفتيل , هذا السراج محفوظ بداخل زجاجة , هذه الزجاجة لها وصف
خاص تميزت به أنها مثل اللؤلؤة البيضاء المشرقة المضيئة الصافية , ومن شدة صفائها و لمعانها كأنها كوكب دريّ وقود هذا المصباح ( زيته ) هو من شجرة مباركة و هي شجرة الزيتون , هذه الشجرة في وسط البستان تصيبها الشمس في كل وقت لذلك زيتها في غاية الجودة بل يكاد يشتعل ولو لم تمسسه نار ... يا ترى كيف ستكون إضاءة هذا المصباح الذي اجتمعت فيه كل هذه الأنوار ؟؟ نور الزجاجة الصافي . ونور الزيت الصافي و نور السراج الأصلي , لابد أن نوره سيكون مشعاً قوياً مكتملاً
و لن يبقى في الكُوة شيء مظلم ... هكذا قلب المؤمن فهو أصلاً مضيء إضاءة ذاتية وهي إضاءة الفطرة التي فطر الله الناس عليها ... فإذا أضيف الى هذا النور نور القرآن , نور الوحي اكتملت الأنوار و أصبح ( نورُ على نور ) وزاد إشراق القلب و ضياااؤه , واستنارة القلب هي الغاية التي يحصّل بها المرء سعادة الدنيا و الآخرة
( و لكن جعاناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا ) ومن انقطع أو تأخر أو زهد في هذا النور فهو مجروح قد أُصيب في إيمانه وفي قلبه , فالزهد في القرآن
علامة حرمان , وما حُرم عبدُ من طاعة ألا لأن شيئاً من الإيمان قد انطفأ في قلبه و نعوذ بالله
أن تُطفأ أنوااار قلوبنا ... اللهم نوّر قلووووبنا و ابصااارنا ودرووبنا و اجعلنا نوور على نوور منقول | |
|
ام ايمان عضو بقراطيسة
عدد المساهمات : 26 تاريخ التسجيل : 23/06/2013 العمر : 49
| |