منتديات خفايا الشوق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات خفايا الشوق
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بحث عن عمر بن عبد العزيز

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
cute girle
عضو بقراطيسة



عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 23/06/2013
العمر : 25

بحث عن عمر بن عبد العزيز   Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن عمر بن عبد العزيز    بحث عن عمر بن عبد العزيز   I_icon_minitimeالإثنين يونيو 24, 2013 5:26 pm

پسم آلله آلرحمن آلرحيم
نپذة عن عمر پن عپد آلعزيز
أولآً : آسمه ونسپه وولآدته:-
هو عمر پن عپد آلعزيز پن مروآن پن آلحگم پن أپي آلعآص پن أمية، آلإمآم آلحآفظ، آلعلآمة آلمچتهد، آلزآهد آلعآپد، آلسيد أمير آلمؤمنين حقآً، أپو حفص ، آلقرشي آلأُموي آلمدني ثم آلمصري، آلخليفة آلزآهد آلرآشد، أشچُّ پني أمية(). وأمه : هي أم عآصم ليلى پنت عآصم پن عمر پن آلخطآپ t ().
ولآدته:
ولد سنة : ثلآث وستين(). وقيل: سنة إحدى وستين، وهي آلسنة آلتي قتل فيهآ آلحسين پن علي رضي آلله عنهمآ پمصر .. وقيل: سنة تسع وخمسين().
ثآنيآً: نشأته حآل صغره وترپيته:-
گآن عمر رحمه آلله آپن وآلي مصر عپد آلعزيز، وگآن يعيش في أسرة آلملگ وآلحگم، حيث آلنعيم آلدنيوي، وزخرف آلدنيآ آلزآئل، وگآن رحمه آلله يتقلپ في نعيم يتعآظم گل وصف، ويتحدى گل إحآطة.. إنّ دخله آلسنوي من رآتپه ومخصصآته، ونتآچ آلأرض آلتي ورثهآ من أپيه يچآوز أرپعين ألف دينآر .. وإنه ليتحرگ مسآفرآً من آلشآم إلى آلمدينة، فينتظم موگپه خمسين چملآً تحمل متآعه..
وگآن يلپس أپهى آلثيآپ وأغلآهآ .. ويضمخ نفسه پأپهچ عطور دنيآه، حتى إنه ليعپر طريقآً مآ، فيعلم آلنآس أنه عپره، وگآن رحمه آلله يتأنق في گل شيء .. حتى آلمشية .. آلتي آنفرد پهآ وشغف آلشپآپ پمحآگآتهآ وعرفت لفرط أنآقتهآ وآختيآلهآ پـ"آلمشية آلعمرية"().
ثم إنه رحمه آلله مع هذآ گله گآن فيه نپوغ مپگر فلم تنسه هذه آلدنيآ وزخرفهآ آلله تعآلى وآلدآر آلآخرة، پل إنه رحمه آلله گآن فيه حپ للعلم وأهله گمآ سيأتي …
لقد چمع آلقرآن وهو صغير()، تحدث هو عن نفسه وطفولته فقآل : " لقد رأيتني پآلمدينة غلآمآً مع آلغلمآن ثم تآقت نفسي للعلم، فأصپت منه حآچتي " .. ورغپ إلى وآلده أن يغآدر مصر إلى آلمدينة ليَدْرُس پهآ ويتفقه، فأرسله إليهآ وعهد په إلى وآحد من گپآر معلمي آلمدينة وفقهآئهآ وصآلحيهآ وهو: صآلح پن گيسآن رحمه آلله،
ثم لآ يگآد ينزل پهآ حتى يلوذ پآلشيوخ وآلعلمآء وآلفقهآء، متچنپآً أترآپه ولِدَآته .. وأقپل على آلعرپية وآدآپهآ وشعرهآ فيستوعپ من ذلگ گله محصولآً وفيرآً ().
ثآلثآ: گيفية خلآفته: لمآ مرض سليمآن پدآپق قآل:" يآ رچآء أستخلف آپني؟!!" قآل:" آپنگ غآئپ" قآل:"فآلآخر؟" قآل:"هو صغير"، قآل:"فمن ترى؟" قآل:" عمر پن عپد آلعزيز "، قآل:"أتخوف پني عپد آلملگ أن لآ يرضوآ" قآل:"فوله، ومن پعده يزيد پن عپد آلملگ، وتگتپ گتآپآً وتختمه، وتدعوهم إلى پيعةٍ مختوم عليهآ" قآل: فگتپ آلعهد وختمه، وخرچ رچآء ، وقآل: إن أمير آلمؤمنين يأمرگم أن تپآيعوآ لمن في هذآ آلگتآپ، قآلوآ: ومن
فيه؟ قآل: مختوم، ولآ تُخپرون پمن فيه حتى يموت، فآمتنعوآ، فقآل سليمآن: آنطلق إلى أصحآپ آلشُّرط ونآدِ آلصلآة چآمعة، ومرهم پآلپيعة، فمن أپى فآضرپ عنقه، ففعل، فپآيعوآ ، قآل رچآء: فلمآ خرچوآ أتآني هشآم في موگپه فقآل: قد علمت موقفگ منّآ، وأنآ أتخوف أن يگون أمير آلمؤمنين أزآلهآ عني، فأعلمني مآ دآم في آلأمر نفس، قلت: سپحآن آلله يستگتمني أمير آلمؤمنين وأطلعگ، لآ يگون ذآگ أپدآً، فأدآرني وألآصني، فأپيت عليه فآنصرف، فپينآ أنآ أسير إذ سمعت چلپة خلفي، فإذآ عمر پن عپد آلعزيز فقآل: رچآء، قد وقع في نفسي أمر گپير من هذآ آلرچل، أتخوف أن يگون چعلهآ إليّ ولست أقوم پهذآ آلشأن، فأعلمني مآ دآم في آلأمر نفس لعلي أتخلص، قلت: سپحآن آلله، يستگتمني أمرآً أطلعگ عليه!! ()
ويذهپ رچآء ذآت يوم ليعود آلخليفة، فيچده في آللحظآت آلأخيرة من حيآته، فيچلس إلى چوآره حتى تفيض روحه فيسچيه.. ويتگتم آلنپأ … وخرچ فأرسل إلى گعپ پن حآمد آلعپسي رئيس آلشرط ليچمع أهل پيت أمير آلمؤمنين فآچتمعوآ في مسچد دآپق فقآل لهم:پآيعوآ، قآلوآ: قد پآيعنآ مرة أنپآيع أخرى؟ قآل لهم : هذه رغپة أمير آلمؤمنين، فپآيعوآ على من عهد إليه في هذآ آلگتآپ آلمختوم ، فپآيعوآ رچلآً رچلآً فلمآ پآيعوآ وأحگم آلأمر، قآل لهم : إن آلخليفة قد مآت وقرأ عليهم آلگتآپ..
ولم يگد يفيق عمر من غمرة آلمفآچأة، حتى رآح يرتچف گعصفور غطته آلثلوچ()، وصعق عمر حتى مآ يستطيع آلقيآم، وقآل: وآلله مآ سألتهآ آلله في سرٍّ ولآ علن()، وآستقپل رچآء پن حيوه يقول له في عتآپ: ألم أنآشدگ آلله يآ رچآء ؟. ثم سآر إلى آلخليفة آلمسچى، فصلى عليه، وشيعوه إلى مثوآه، وعآد يفري أهل پيته فيه، ويلقى فيه آلعزآء، وفي آلغدآة … دخل أمير آلمؤمنين آلمسچد فإذآ هو غآص پحشود هآئلة من آلوآفدين، فرأى أنهآ فرصة للتخلص من هذآ آلمنصپ آلگپير قپل أن يتشپث پگآهله … وصعد آلمنپر وخطپ آلنآس:" أمآ پعد فقد آپتليت پهذآ آلأمر على غير رأي مني فيه وعلى غير مشورة من آلمسلمين وإني أخلع پيعة من پآيعني، فآختآروآ لأنفسگم ". فضچوآ وصآحوآ من گل طرف:" لآ نريد غيرگ ". ثم ألقى پعد ذلگ خطپته .وگآنت ولآيته سنة 99هـ ().
قآل له پلآل پن أپي پردة: من گآنت آلخلآفة شرفته فقد شرفتهآ، ومن گآنت زآنته فقد زنتهآ، وأنت گمآ قآل مآلگ پن أسمآء:
وتزيدين أطيپ آلطيپ طيپآً
وإذآ آلــدر زآن حســـن وچــوهٍ أن تمسيه أين مثلگ أينآ؟
گآن للدر حسن وچهــــگ زينآ(

رآپعآ:أعمآله في آلخلآفة
إن آلعصر آلذي عآش فيه عمر پن عپد آلعزيز رحمه آلله في قپيل خلآفته گآن گمآ يصفه أحد آلگتآپ:" زمن قسوة من آلأمرآء "، گيف لآ وآلحچآچ پآلعرآق، ومحمد پن يوسف پآليمن ، وغيرهمآ پآلحچآز وپمصر وپآلمغرپ، حتى قآل عمر:" آمتلأت آلأرض وآلله چورآً". وگذلگ فيه من آلفسآد أن رآح گل قآدر على آلنهپ ينتهپ مآ تصل إليه يدآه، وغآپت آلأخلآق فشآع آلترف وآلآنحلآل، وورآء آلفسآد سآر آلخرآپ ، فأخذت آلأزمآت آلمآلية پخنآق آلدولة ومحق إنتآچهآ، وگآن فيه تزييف لقيم آلدين حتى إنه گآن يلعن على آلمنآپر پطل آلإسلآم آلعظيم وآپنه آلپآر وإمآمه آلأوآپ ورآپع آلخلفآء وآپن عم رسول آلله صلى آلله عليه وسلم علي پن أپي طآلپ رضي آلله عنه، وسآعد في هذآ آلتزييف شعرآء آلعصر().
پدأ عمر پن عپد آلعزيز رحمه آلله پتغيير هذآ آلوآقع إلى آلصورة آلمثلى في ذهنه، فلمآ ولي پدأ پلحمته وأهل پيته، فأخذ مآ پأيديهم، وسمى أموآلهم مظآلم ، وهي آلأموآل آلهآئلة.. وآلثروآت آلعظيمة آلتي تملگهآ أسرته، وإخوته وحآشيته، وعزم على ردهآ إلى أصحآپهآ إن عرف أصحآپهآ، أو إلى آلخزآنة آلعآمة، وأن ينفذ على آلچميع قآنون " من أين لگ هذآ "() وپدأ في ذلگ پنفسه، فقد گآن له عقآرآت أيآم أسلآفه من آلخلفآء فرأى أنه لم يگن لهم سلطة شرعية عليهآ ليعطوه إيآهآ وأنهآ من أملآگ آلدولة … وأحصى أملآگه فإذآ هي گلهآ من عطآيآ آلخلفآء ولم يچد إلآ عينآً في آلسويدآء گآن آستنپطهآ من عطآئه ـ وآلعطآء روآتپ عآمة تعطى للنآس چميعآً من پيت آلمآل ـ وتوچه إلى أمرآء آلپيت آلأموي فچمعهم وحآول أن يعظهم ويخوفهم آلله، وپين لهم أن ليس لهم من آلحق في أموآل آلخزآنة آلعآمة أگثر ممآ للأعرآپي في صحرآئه، وآلرآعي في چپله .. وأن مآ پأيديهم من أموآل چمعوهآ من حرآم ليس لهم إنمآ هو لله، وأرآدهم على ردهآ فأپوآ، ودعآهم مرة أخرى إلى وليمة وآستعمل أسلوپآً آخر من آللين فلم يستچيپوآ ، فلمآ عچزت معهم أسآليپ آللين عمد إلى آلشدة وأعلم أنه گل من گآنت له مظلمة أو عدآ عليه أحد من هؤلآء فليتقدم پدعوآه ، وألف لذلگ محگمة خآصة ، وپدأ يچردهم من هذه آلثروآت آلتي أخذوهآ پغير وچههآ ويردهآ إلى أصحآپهآ أو إلى آلخزآنة آلعآمة . ووسطوآ له عمة له گآن يوقرهآ پنوآ أمية لسنهآ وشرفهآ ، فگلمته فقآل : إن آلله پعث محمدآً صلى آلله عليه وسلم رحمة ولم يپعثه عذآپآً، وآختآر له مآ عنده ، فترگ لهم نهرآً ، شُرْپُهُم سوآء ، ثم قآم أپو پگر فترگ آلنهر على حآله ، ثم عمر فعمل عمل صآحپه ، ثم لم يزل يشتق منه يزيد ومروآن وعپد آلملگ وآلوليد وسليمآن حتى أفضى آلأمر إليّ ، وقد يپس آلنهر آلأعظم ولن يروي أهله حتى يعود إلى مآ گآن … ودعآ پچمر ودينآر ، فألقى آلدينآر في آلچمر حتى إذآ آحمرّ أخذه پشيء وقرّپه إلى چلده ، وقآل : يآ عمة أمآ تشفقين على آپن أخيگ أن يگوى پهذآ يوم آلقيآمة ؟ قآلت : إذن لآ تدعهم يسپونهم ، قآل : ومن يسپهم؟! إنمآ يطآلپونهم پحقوقهم ، فخرچت فقآلت : هذآ ذنپگم لمآذآ زوچتم أپآه پنت عمر پن آلخطآپ ، آصپروآ فإنه لآ يچير .
وتچرأ عليه آپن للوليد فگتپ إليه گتآپآً شديد آللهچة أشپه پإعلآن آلثورة ، فغضپ عمر لله وقپض عليه وحآگمه پمحآگمة گآنت تؤدي په إلى سيف آلچلآد لولآ أن تآپ وأنآپ .
وخضعوآ چميعآً وردوآ مآ گآن في أيديهم من آلأموآل … وآگتفوآ پمرتپآتهم آلگثيرة آلتي گآنوآ يأخذونهآ من آلخزآنة ، ولگن عمر لم يگتف وأمر پقطع هذه آلروآتپ وإعطآئهم عطآء أمثآلهم ، وأمرهم پآلعمل گمآ يعمل آلنآس ، وعم آلأمن وهمدت آلثورآت ، وشملت آلسعآدة آلنآس ، وآختفت مظآهر آلپذخ آلفآحش ، ومظآهر آلفقر آلمدقع ، وصآرت هذه آلپلآد آلتي تمتد من فرنسآ إلى آلصين تعيش پآلحپ وآلإخلآص وآلود ().
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بحث عن عمر بن عبد العزيز
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات خفايا الشوق :: - - ®°•.¸.•°™ (( الأقــســـام الــعـــامــة ))™°•.¸.•°® :: منتدى التربيه والتعليم ~-
انتقل الى: