السعادة هي "شعور بالبهجة والاستمتاع منصهرين سوياً"، والشعور بالشئ أو الإحساس به هو شيء يتعدى بل ويسمو على مجرد الخوض في تجربة تعكس ذلك الشعورعلى الشخص،
و"إنما هي حالة تجعل الشخص يحكمعلى حياته بأنها حياة جميلة ومستقرة خالية من الآلام
والضغوط على الأقل من وجهة نظره .
وهناك محفز للسعادة والذي يؤدى إلى نوعى السعادة:
· السعادة القصيرة أى التي تستمر لفترة قصيرة من الزمن
· السعادة الطويلة التي تستمر لفترة طويلة من الزمن (هي عبارة عن سلسلة من محفزات السعادة القصيرة)،وتتجدد باستمرار لتعطى الإيحاء بالسعادة الأبدية.
أما الوسيلة التي تحفز الإنسان على إحساسه بالسعادة هي كيفية التأمل لوضع أهداف للنفس ليتم تحقيقها:
الشخص المشغول دائماً والمثقل بأعباء العمل، فالطريقة الأكثر فاعلية له لكى يكون سعيداً ويبتعد عن الاكتئاب الذي يكتسبه مع دوامة العمل هو إحراز تقدم ثابت ومطرد لأهداف وضعها لنفسه.
وعلى الرغم من أن ذلك يبدو بسيطاً أو سهلاً، إلا إنه أسلوب صعب للوصول من خلاله لتحقيق السعادة.
وبالطبع تختلف الأهداف من شخص لآخر، لكن الوسيلة في تحقيقها تتشابه عند مختلف الأشخاص ألا وهى التقدم الثابت والمطردللوصول لأهداف ذات معنى. ووجود معنى أو مغزى لهذه الأهداف هو الذي يحقق السعادة وليس وضع الأهداف في حد ذاتها،
لأن الشخص بإمكانه إحراز نجاحاً في أهداف وضعها لنفسه لكنها لا تخلق لديه الشعور بالسعادة.
1- أن يرضي الشخص بحاله وان يعلم ان لا احد افضل منه ويدرك ان ما كتبه الله له سيكون.
2- التمتع بالصحة الجيدة.
3- دخل كافٍ لمقابلة الاحتياجات الأساسية.
4- وجود عاطفة فى حياة الشخص.
5- انشغال الشخص بعمل منتج أو نشاط.
6- أهداف للحياة محددة وقابلة للتحقق.
7- السلوك الطيب للشخص من عوامل تحقيق السعادة لنفسه.
8- القرب من الله فهي اهم وسيله للحصول عليه الراحه والسعاده النفسيه .
بالإضافة إلى المتطلبات السابقة، ينبغى أن يتوافر لدى الفرد المقدرة على إغفال مسببات التعاسة فى حياته.